حول "تكريم"

إضافةً إلى الاحتفاء بالتميّز، تهدف "تكريم" إلى تهيئة البيئة اللازمة للمضي قدماً، وترك بصمة، وتعريف الأجيال الشابّة على أمثلة ملهمة.

تأسست "تكريم" في العام 2009 بهدف تكريم الإبداع العربي والإضاءة على وجوه عربية ناجحة.

منذ نشأتها، قامت المؤسسة بتكريم فائزين من معظم الدول العربية. وأقامت جسوراً بين الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والخليج العربي والعرب المنتشرين قاطبةً، وبنت مجتمعاً من أشخاص يتشابهون بأفكارهم ويعملون كممرّ للتميّز الثقافي والتعليمي والعلمي والبيئي والانساني والاجتماعي والاقتصادي في المنطقة.

الفئات

الفئات

الفئات

تجمع "تكريم" شخصيّات مميّزة ومفكرين من داخل العالم العربي وخارجه. وتجتمع هذه الشخصيات على مدار السنة من خلال مناسبات رسمية عديدة وفي مؤتمرات ومحاضرات ولقاءات وورش عمل بالإضافة الى لقاءات عفوية.

تتيح فعاليات "تكريم" الفرصة أمام بناء صداقات قوية وعلاقات دولية بين أفراد ما كان من الممكن أن يلتقوا بشكلٍ آخر.


منصّة جامعة

منصّة جامعة

منصّة جامعة

في عالمنا العربي، هنالك تصدّعات واضحة ولكنّها تكشف عن بصيص أمل بمستقبل أكثر إشراقاً.

هذه التصدعات، أحدثها رجالٌ ونساء، تمسّكوا بإيمانهم الراسخ بالتغيير وبمنظومة جديدة من المعتقدات والعمل لإعادة التفكير وبناء وتمثيل المنطقة. تعمل "تكريم" على تسليط الضوء على الإبداع العربي لأفرادٍ ومنظّمات ساهموا في تطوير مجتمعاتهم وتحسين العالم، رغبةً في تعزيز الشعور بالفخر لدى أكثر من 450 مليون عربيّ.


02.

قيم ومبادئ "تكريم"

ترحّب "تكريم" بالأفراد والمؤسسات على اختلافهم بمعزل عن انتماءاتهم الاجتماعية والدينية والسياسية. كما تفتح باب الترّشح أمام الجميع، وتمنح جوائزها على أساس الكفاءة والابتكار فقط.
تحترم المؤسسة الاختلاف وتطبق أسس المساواة رغبةً بالمساهمة في تقديم صورة إيجابية عن الهوية العربية.


01.

رسالة "تكريم"

تسلّط "تكريم" الضوء على الصورة الحقيقية للهوية العربية وتروّج لها مواجهةً للتحدّيات ورفضاً للتنميط السلبي الذي تواجهه المنطقة. ومن أجل ذلك، تكرّم المبدعين والملهمين في مجالات الثقافة، والتعليم، والعلوم، والبيئة، والأعمال الخيرية، والمجتمع والاقتصاد.

Founder Ricardo

كلمة الرئيس

في عالمنا المليء بالاضطرابات، وخصوصاً في الشرق الأوسط حيث الوضع في فلسطين مُرعب، يتفشى فيه العنف والصراع والظُّلم، نشهد يومياً على ما يذكّرنا بهذه الفوضى من خلال الانفجارات، وتشريد عدد لا يحصى من الأشخاص، ما يضع تحدّيات هائلة على كاهل المجتمع الدولي. 

وعلى الرغم من الآمال التي عُقِدت في سبيل حدوث تغيير إيجابي خلال الربيع العربي، إلا أنّ الإصلاحات السياسيّة وحدها لم تكن كافية، ممّا جعل الكثيرين يشعرون بالإحباط وجعلهم عُرضة للأيديولوجيات المتطرّفة. وتتجلى تداعيات هذا التطرّف في الصراعات المستمرّة في مختلف البلدان، بما في ذلك العراق وسوريا وليبيا واليمن والسودان، فضلاً عن الصراعات في مناطق أبعد. 

كما نُدرك أنّ التدابير العسكريّة والأمنيّة وحدها لا تستطيع حلّ هذه القضايا المُعقّدة. ومن الضروري لنا جميعاً أن ننخرط في مختلف المجالات لمكافحة التطرّف بشكل فعّال. 

وفي مواجهة هذه التحديات، جمعتنا "تكريم" للاحتفال بنجاحات العرب باعتبارها نهضة حقيقيّة، وإحياء للإنجازات العربية. فقد تأسَّست "تكريم" برؤية لتسليط الضوء على الإبداع العربي، وإلهام الشباب، وعرض أدوار نموذجيّة إيجابيّة. وحتى وسط النكسات، هناك دائماً قصص انتصار تنتظر مُشاركتها.

وتتمثل مَهمَّة "تكريم" في الإضاءة على هذه النجاحات، وتذكير الناس، وخصوصاً الشباب، أنّه وسط الشدائد، هناك أمل وحُبّ وحياة تزدهر خارج عناوين الحرب.

Ricardo Signature

لا تفوت أي شيء!

ترك في النشرة الإخبارية لاطلاعك على الأحداث القادمة والتحديثات