منذ أن بدأت الصدور ومجلة آربريس تختار، في نهاية العام، أهم الشخصيات، في كل المجالات، التي قامت بعمل متميز بحر السنة الماضية، وقامت بأدوار رائدة؛ سواء وطنيا أو عالميا . هذه السنة، وجريا على العادة الحميدة، وباتفاق مع مختبر السرديات بكلية الآداب بنمسيك جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، ومختبر السرد والأشكال الثقافية والتخييلية، بكلية الآداب بني ملال، ونادي القلم المغربي، وبعد التداول حول الأسماء التي وقع عليها الاختيار لتكون شخصيات سنة 2018، تم اختيار لائحة تكريمية خارج التصنيف، ضمت أسماء تعد فاعلة بشكل دائم، ومنذ سنوات، أعطت وتعطي الشيء الكثير في مجالها، وخصوصا الفكري والمعرفي والثقافي. هذا الاختيار نتمناه أن يساهم في ابراز كفاءات علمية وفاعلين في الميدان الإعلامي والثقافي، وكذا العلمي والجامعي، ويحقق ما نصبو إليه، لتشجيع هذه الكفاءات والشخصيات للمضي قدما في مجالاتها وبذل المزيد من العطاء, جاء اختيار العالم رشيد يزمي ضمن صنف العلوم نظرا لعطائاته المتميزة والمستمرة وخدماته الجليلة واختراعته التي يقدمها للعالم والإنسانية هو المهندس والعالم رشيد يزمي. مخترع بطاريات اللوثيوم, فلا توجد اليوم في العالم كله؛ بطارية لهاتف محمول أو لحاسوب محمول ، لا تحمل بصمات العالم المغربي , رشيد يزمي . وقبل أن ينتقل إلى سنغافورة عام 2010، درس عالم الكيمياء المغربي في معهد غرونوبل للتكنولوجيا بفرنسا، وبعدها انتقل إلى المركز الوطني للبحث العلمي الفرنسي، وعمل بالموازاة مع ذلك أستاذا زائرا في جامعات طوكيو بين عامي 1988 و1990. فبطارية الليثيوم تستعمل حاليا في أجهزة الهاتف المحمول والحاسوب والسيارات الكهربائية وفي تخزين الطاقة. رشيد يزمي حائز على جائرة تشارلز ستارك درابر 2014، التي تقدمها الأكاديمية الوطنية للهندسة بالولايات المتحدة، في 2007، أنشأ اليزمي CFX Battery وهي شركة ناشئة في كاليفورنيا متخصصة في تطوير وتسويق براءات اختراعاته، خصوصا، تلك المتعلقة بمجال بطاريات أيون الفليور. في 2014، فاز رفقة الباحثين جون كودناف ويوشيو نيشي وأكيرا يوشينو بجائزة درابر التي تمنحها الأكاديمية الأمريكية للهندسة بواشنطن، اعترافا لهم بأعمالهم ودورهم الكبير في تطوير بطارية الليثيوم أيون المستعملة بشكل واسع، عبر العالم، في ملايين الأجهزة الإلكترونية كالهواتف والحواسيب المحمولة وأجهزة التصوير والسماعات الطبية. في مارس 2016، تم توشيح رشيد اليزمي من طرف جائزة ماريوس لافيت للمُهندسين المُخترعين، باريس، فرنسا. ساهم رشيد يزمي بشكل كبير في إختراع بطارية الليثيوم والتي ساهمت في تصغير حجم بطاريات الهواتف وأجهزة أخرى. وآخر اختراع له هو شريحة بإمكانها تقديم معلومات مفيدة لشاحن البطارية الذي يفعل حينها "بروتوكولا لتكييف الشحن" يختلف عن الموجود حاليا ويمكنه، عند الحاجة، شحن البطارية في عشر دقائق حسب حالتها الصحية بالتأكيد. وحول الوقع الاقتصادي المحتمل لهذا الاختراق التكنولوجي، يــؤكد البروفيسور والعالم يزمي عن قناعته بأن هذه التكنولوجيا الجديدة ستدمج في جميع المجالات التطبيقية لبطاريات الليثيوم كالالكترونيك المحمولة (الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية والمحمولة وغيرها)، والعربات الكهبائية (الدراجات الهوائية والدراجات النارية والسيارات و الحافلات والشاحنات والسفن)، وفي أنظمة تخزين الطاقة، خاصة الطاقتان الشمسية والريحية. اظافة الى عدد من الجوائز العالمية والتكريمات وسبق للمهندس والعالم رشيد يزمي ان وشح من طرف جلالة الملك بوسام في عيد العرش . وفي العام 2000 عمل اليزمي في وكالة ناسا الأميركية وجامعة كاليفورنيا للتقنية. وعمل مع ناسا في مشروع لإنتاج روبوت لاكتشاف المريخ، وكان هذا الروبوت.الأول عالميا الذي يعمل ببطارية الليثيوم، وأطلق رسميا عام 2005. يواصل اليزمي أبحاثه في مجال تطوير البطاريات التي تستعمل مستقبلا في السيارات الكهربائية، وذلك لكي يتم شحن البطاريات بتبديل المادة الموجودة بداخلها في غضون عشر دقائق. وبمقدور هذه البطاريات إتاحة سياقة السيارة لمسافة تتراوح بين 500 و800 كلم .لليزمي أكثر من 100 براءة اختراع وما يزيد عن 200 إصدار علمي. ساهم اليازمي بشكل كبير في إختراع بطارية الليثيوم والتي ساهمت في تصغير حجم بطاريات الهواتف وأجهزة أخرى.
Reference: http://www.artpress.ma/article/1507
ترك في النشرة الإخبارية لاطلاعك على الأحداث القادمة والتحديثات