السيد سليم بسول هو رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة "ميدلباي" منذ عام 2000 نمت الشركة تحت قيادته من مئة مليون دولار الـى 2.5 ملياري دولار خلال 15عاما، وهي اليوم أكبر شركة لأجهزة الطهي في العالم، إذ يستخدم معدات "ميدلباي" اثنان من كل ثلاثة مطاعم في العالم. نجح بسول من خلال الابتكار التخريبي، فقد ابتكر مثلاً الآلة التي تحضر البيتزا آليا، والأفران التي تعدّ البيتزا في 90 ثانية والخبز المحمص في أقل من 30 ثانية، فضلاً عن آلة تبخير الطعام من دون ماء. فأنشأ شركة عالمية انتشرت فروعها في أكثر من 100 دولة، مع 8 آلاف موظف. باع منزله الخاص وجمع مدخراته واستثمر أمواله في "ميدلباي". ومن ساهم بـ100 الف دولار في أسهم "ميدلباي" عام 2002، فسوف يستفيد من 11 مليون دولار اليوم . تُعدّ "ميدلباي" وفقا لدراسة شركة ماكنزي2016 الشركة الصناعية الأكثر نجاحا في العالم، وقد اعتبرت من أسرع الشركات الناشئة نموا طوال السنوات التسع الماضية بحسب "فورتشن" وفوربس ولعل المجال الأبرز والأهم في حياة سليم بسول هو العطاء، فهو يساعد اللاجئين من خلال مؤسسته "بسول للكرامة"، وقد أمّن أفرانا للاجئين وسلّمها شخصيا إلى المخيمات في لبنان والأردن وتركيا، وتسهم هذه الأفران في تغيير حياة النساء والأطفال . كما أسّس المنح الدراسية ويعمل على مساعدة النساء المعنفات في منطقة الشرق الأوسط. وتكريماً للأعمل الخيرية التي يقوم بها، حصل بسول على جائزة "خريجي رواد الأعمال عن الأثر الاجتماعي" في مونت كارلو، وعلى جائزة الإنسانية من مجموعة "زومبا" في سبتمبر 2016 نظراً الى الأثر الإيجابي لأعماله على حياة اللاجئين. وقد حصل أيضاً على جائزة التراث العالمي وجائزة "فوستر ماكغو" وأُدخل قاعة الشهرة لرواد الأعمال. أُدرج اسم سليم بسول في قائمة أخبار "مطعم الأمة 2016"، وظهر في مجلة "وول ستريت"، "فورتشن"، "فوربس" و"سي ان بي سي" والعديد غيرها لإبراز أسلوب إدارته الفريد والفعال ونسبة احتفاظه بالموظفين بمعدل .98%، وأبرزهم توم غاردنر مؤسس "موتلي فول" على أنه الرئيس التنفيذي الأفضل في كل العصور
حصل على الشهادة الجامعية الاولى في إدارة الأعمال بدرجة امتياز من الجامعة الأميركية في بيروت، وكان قد نال جائزة ديفيد دودج للباحث العلمي. حضر في وقت لاحقمدرسة كيلوغ العليا للإدارة في جامعة نورث وسترن، حيث حصل على ماجستير في إدارة الأعمال في مجال التمويل والتسويق مع شهادة في المحاسبة. يسعى بسول من خلال كل هذه الإنجازات إلى إعادة تشكيل عالمنا في مجالي الأعمال التجارية والخيرية على حد سواء.
ترك في النشرة الإخبارية لاطلاعك على الأحداث القادمة والتحديثات