حصلت السيدة معالي العسعوسي على تعرض أساسي لعالم النشاط الاجتماعي في سن الخامسة عشر عندما انضمت إلى جمعية الهلال الأحمر، لتصبح أصغر متطوعة كويتية فيها. كناشطة إنسانية فريدة، كرست العسعوسي حياتها بأكملها للدعوة إلى حقوق المرأة وقضايا المساواة بين الجنسين الأخرى الهامة. ركز عملها على قضايا المرأة وأزمة الفقر التي ضربت الدول النامية. وهي مؤسسة منظمة تمكين للتنمية التي تصل إلى النساء اللواتي يعشن تحت خط الفقر. شغلت منصب مديرة تنفيذية في كويت هب، وهي منظمة تقدم المساعدة والإرشاد المهني للنساء الكويتيات اللاتي يديرن مشروعات صغيرة ومتوسطة الحجم. في عام 2007، انتقلت إلى اليمن للعمل على مشاريع التنمية الاجتماعية حيث واجهت معارضة كبيرة حيث تم التعامل معها بشكل مريب وبعد عامين، تمكنت من الحصول على تصريح المنظمة غير الحكومية الخاص بها. وفي الآونة الأخيرة، وسعت نطاق تواجدها وتدعم الآن مشروعات للأسر المتأثرة بفيروس نقص المناعة البشرية في إثيوبيا. في عام 2009، شاركت العسعوسي في تأسيس فرع الأعمال والمرأة المحترفة في الكويت، وهي منظمة رائدة تعزز المساواة بين الجنسين والتكافؤ بين الجنسين. بعد بضع سنوات، رأت العسعوسي ضرورة توحيد أكثر من .120 عضوًا ملتزمًا في المنظمات غير الحكومية مع رواد الأعمال الاجتماعيين المتنوعين الذين يعملون في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا