خبيرة بيئية سعودية، يعرفها الشرق والغرب لتحرّكاتها الدائمة في المجال البيئي. فتراها في بلدها الأم كما في سويسرا وأروقة الأمم المتحدة والجامعة العربية وغيرها من البلدان. صحيح أنها السيّدة السعودية الأولى التي تخصّصت في مجال معالجة تلوّث البترول في التربة، لكنها تولي التفاصيل البيئية الصغيرة الاهتمام نفسه الذي تقدّمه للقضايا الكبرى. هكذا أدّى بها وجود طير ميت في حديقتها إلى إنشاء جمعية بيئية نسائية ما لبثت أن انصهرت بجمعية بيئية أخرى تعمل على صعيد المملكة. إستشارية وأستاذة محاضرة وصاحبة مبادرات وفاعلة خير... تجهد كيفما تطلب منها الأمر نصرة للقضايا البيئية والمحافظة على المناخ، وسيرتها الذاتية مثقلة بإنجازات ومبادرات. فهي رئيس "بيت الخبرة: استدامة للبيئة والتنمية المستدامة" في "جامعة الملك عبد العزيز"، ومراجعة ومدقّقة في اللجنة العليا لتقرير البيئة العالمي (GEO6) في "الأمم المتحدة"، وباحث مساعد في مشروع "بحر الصحراء" التابع لمركز الناسا الأميركية ومؤسسة ونائبة رئيس مجلس إدارة "الجمعية البيئية السعودية"، كما هي صاحبة مبادرات بيئية مختلفة في عدد من الدول العربية والغربية. مُهر اسمها في قاعة النساء الشهيرات في مجال العلوم والتكنولوجيا في أميركا. وقد فازت بالعديد من الجوائز، منها "جائزة القيادات العربية النسائية للبيئة" من "جامعة الدول العربية"، وجائزة "أكثر الشخصيات تأثيراً في العالم لفئة الاقتصاد والتنمية" من "المجلس الدولي لحقوق الانسان". كما منحتها "المنظمة الأوروبية للبيئة جائزة المرأة العربية للريادة البيئية.