معمارية وكاتبة فلسطينية من مدينة يافا، ولدت من أب فلسطيني وأم سورية. تخرّجت من الجامعة الأميركية في بيروت بشهادة في الهندسة المدنية وتابعت في جامعتي أدنبرة وميشيغان حيث نالت درجة الدكتوراه. وحصلت على شهادة الدبلوم من معهد الحقوق في القدس . منت دائما بالموروث المعماري الثقافي الفلسطيني. أسّست في العام 1991 في محافظة "رام الله" مركزاً لإعادة ترميم واستغلال المباني الأثرية حمل إسم: "مركز المعمار الشعبي- رواق"، قام بتوثيق وتسجيل وحماية آلاف المواقع والمباني في فلسطينمنت دائما بالموروث المعماري الثقافي الفلسطيني. أسّست في العام 1991 في محافظة "رام الله" مركزاً لإعادة ترميم واستغلال المباني الأثرية حمل إسم: "مركز المعمار الشعبي- رواق"، قام بتوثيق وتسجيل وحماية آلاف المواقع والمباني في فلسطين .لها مؤلفات عدة منها: "البلاط التقليدي في فلسطين"، و"عمارة قرى الكراسي، و"زلزال في بيلسان". أصدرت عددا من الكتب، ترجم بعضها الى 20 لغة، هي: "شارون وحماتي" (2004)، "مراد مراد" (2011)، "جولدا نامت هنا" (2014)، و"دمشقي" (2019). روايتها الأولى حوّلتها من مهندسة معمارية متميّزة الى روائية لا تُشبه سواها. تكتب كما تتنفّس، وهي صاغت في روايتها "مراد مراد" تجربة خاضتها تنكّرت فيها على هيئة رجل، حيث رافقت رجال رام الله اللاهثين، غصباً عن المحتلّ، وراء فرصة عمل. وعلى الطريق صار ما صار. مجنونة هي بحبّ فلسطين وبالإنسان والتجريب والحياة والطبيعة والحيوان والسلام والتنوّع، هي القائلة: "أن الإنسان قادر أن يعطي حتى سنّ التسعين. فلا تقولوا أبداً: فات الأوان". حاصلة على جوائز عديدة بينها جائزة المهندس المعماري "الآغا خان" العام 2013، وجائزة التصميم "كاري ستون" العام 2012، وجائزة "الأمير كلاوس" عام 2011، وجائزة "قطان للتميز" عام 2007. كما نالت جوائز أدبية عدة. تشغل عضوية مجلس palfest وكانت عضواً في فريق المفاوضات في واشنطن بين عامي 1991 و 1993
ترك في النشرة الإخبارية لاطلاعك على الأحداث القادمة والتحديثات